responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجهاد نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 240
69 - حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ السَّكْسَكِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ يُحَدِّثُ ابْنَ أَبِي كَبْشَةَ بِالْهِنْدِ، زَعَمَ أَنَّهُ أَدْرَكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَقْبَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُبْتَعَثَ فِي هَذَا الْبَعْثِ الَّذِي أَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَعَمْ» قَالَ: فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ فَأَشْتَرِيَ جِهَازًا وَظَهْرًا مِنَ الْأَحْيَاءِ الَّتِي وَرَاءَ الْمَدِينَةِ، قَالَ: فَخَرَجَ، فَمَا انْصَرَفَ حَتَّى بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ الْبَعْثَ، وَأَقْبَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَاتَنِي ذَلِكَ الْبَعْثُ -[241]-، وَإِنَّمَا كُنْتُ فِي جَهَازِي، فَأَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ بَعْدَهُمْ أَبْلُغُ بِهِ دَرَجَتَهُمْ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ، لَا تَسْتَطِيعُ ذَلِكَ» قَالَ: أَوْ صِيَامٍ أَوْ صَلَاةٍ أَوْ صَدَقَةٍ؟ قَالَ: «§تَسْتَطِيعُ أَنْ تَقُومَ فَلَا تَنَامُ، وَتَصُومَ وَلَا تُفْطِرَ، حَتَّى يَنْصَرِفُوا؟» قَالَ: لَا، فَقَالُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ مَا بَلَغْتَ دَرَجَاتِهِمْ»
-[242]-

70 - حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبِيبٌ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «غَدْوَةٌ أَوْ رَوْحَةٌ» الْحَدِيثَ وَفِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

نام کتاب : الجهاد نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست