responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الآحاد والمثاني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 5  صفحه : 76
§الْبَلَوِيُّ الَّذِي رَوَى عَنْهُ الزُّهْرِيُّ أَبُوهُ

2616 - حَدَّثَنَا ابْنُ كَاسِبٍ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§لَا يَمُرُّ بِالنَّاسِ زَمَانٌ إِلَّا وَهُوَ خَيْرٌ مِنَ الَّذِي بَعْدَهُ»

2617 - حَدَّثَنِي أَبُو مَرْوَانَ الْعُثْمَانِيُّ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ بَلِيٍّ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا مُصَدَّقٌ بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ الْبَلَوِيُّ مَنْ بَعَثَكَ؟ فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ الْبَلَوِيُّ: وَاللَّهِ للَّهُ أَمَرَهُ بِهَذَا؟ قَالَ: وَاللَّهِ لَلَّهُ أَمَرَهُ بِهَذَا مَرَّتَيْنِ. قَالَ الْبَلَوِيُّ: وَاللَّهِ إِنِّي لَسْتُ بِخَلِيقٍ إِنْ لَمْ أُعْطِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرَ مَالِي لَتُعْطَانَّ خَيْرَهَا بَعِيرَيْنِ فَأَخَذَ مِنْهُ نَاقَتَيْنِ مِنْ نَفِعَتَيْنِ الْأَسْنَانِ فَلَمَّا قَدِمَ بِهِمَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْكَرَهُمَا فَقَالَ: مَا هَتَانِ قَالَ: أَخَذْتُهُمَا مِنْ رَجُلٍ قَالَ: كَذَا وَكَذَا عَلَى نَحْوِ مَا ذَكَرَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ جَاءَنَا الْأَزْدُ أَدْفَعُهَا» قَالَ: فَقَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعَهُ قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَنْ يَمُرَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ إِلَّا وَهُوَ خَيْرٌ مِنَ الَّذِي بَعْدَهُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ» وَكَانَ فِيمَا قَالَ: «إِذَا هَمَمْتَ بِأَمْرٍ فَعَلَيْكَ بِالتُّؤَدَةِ حَتَّى يُرِيَكَ اللَّهُ مِنْهُ الْمَخْرَجَ»

نام کتاب : الآحاد والمثاني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 5  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست