responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الآحاد والمثاني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 4  صفحه : 442
§رَافِعٌ الطَّائِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

2496 - حَدَّثَنَا، إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَجَّاجٍ السَّامِيُّ، ثنا، عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، نا، مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، عَنْ، طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ، سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ، عَنْ، طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ، رَافِعٍ الطَّائِيِّ، قَالَ: " وَكَانَ لِصًّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ: وَكَانَ يُعِدُ لِي بَيْضَ النَّعَامِ فَيَجْعَلُ فِيهِ الْمَاءَ وَيَضَعُهُ فِي الْمَفَازَةَ فَلَمَّا أَسْلَمَ كَانَ الدَّلِيلَ لِلْمُسْلِمِينَ قَالَ: لَمَّا كَانَ غَزْوَةُ ذَاتِ السَّلَاسِلِ قُلْتُ: اللَّهُمَّ وَفِّقْ لِي رَفِيقًا صَالِحًا فَوَفَّقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَكَانَ يُنِيمُنِي عَلَى فِرَاشِهِ وَيُلْبِسُنِي كِسَاءً لَهُ مِنْ أَكْسِيَةِ فَدَكٍ فَإِذَا أَصْبَحَ لَبِسَهُ وَلَا يَلْتَقِي طَرَفَاهُ حَتَّى يَخُلَّهُ بِخِلَالٍ فَقَالَتْ هَوَازِنُ بَعْدَ مَوْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَحْنُ نُطِيعُ صَاحِبَ الْخِلَالِ فَقُلْتُ: يَا أَبَا بَكْرٍ -[443]- عَلِّمْنِي شَيْئًا يَنْفَعُنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ وَلَا تُطِلْ عَلَيَّ فَأَنْسَى فَقَالَ لِي: اعْبُدِ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا، وَأَقِمِ الصَّلَاةَ، وَتَصَدَّقْ إِنْ كَانَ لَكَ مَالٌ، وَهَاجِرْ دَارَكَ فَإِنَّهَا دَرَجَةُ الْعَمَلِ، وَلَا تُؤَمَّرَنَّ عَلَى رَجُلَيْنِ قَالَ: قُلْتُ: لِمَ؟ أَوَلَيْسَ الْإِمْرَةُ يُرَغَّبُ فِيهَا؟ وَذَكَرْتُهَا وَمَا تُصَابُ فَقَالَ: «إِنَّ §النَّاسَ دَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ طَوْعًا وَكَرْهًا فَهُمْ رُعَاةُ اللَّهِ وَعَوْنُ اللَّهِ وَفِي ذِمَّةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَمَنْ ظَلَمَ مِنْهُمْ أَحَدًا فَإِنَّمَا يَخْفُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ» قَالَ طَلْحَةُ: فَذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لِمُجَاهِدٍ وَزَادَ فِيهِ: فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَطْلُبَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِذِمَّتِهِ فَافْعَلْ "

نام کتاب : الآحاد والمثاني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 4  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست