responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اعتلال القلوب نویسنده : الخرائطي    جلد : 1  صفحه : 77
141 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الرَّبَعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَيَّانَ الْمَرْوَزِيُّ، عَنِ ابْنِ أَحْمَدَ النَّحْوِيِّ قَالَ: " §بَيْنَا أَنَا أَطُوفُ بِالْبَيْتِ إِذْ بَصُرْتُ بِامْرَأَةٍ مُتَبَرْقِعَةٍ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَتَقُولُ:
[البحر البسيط]

لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ مَعْشُوقَةٍ عَمَلًا ... يَوْمًا وَعَاشِقُهَا غَضْبَانُ مَهْجُورُ
لَيْسَتْ بِمَأْجُورَةٍ فِي قَتْلِ عَاشِقِهَا ... وَلَكِنَّ عَاشِقَهَا فِي ذَاكَ مَأْجُورُ
فَقُلْتُ لَهَا: فِي هَذَا الْمَوْضِعِ، رَحِمَكَ اللَّهُ؟ فَقَالَتْ: إِلَيْكَ عَنِّي، لَا يُعَلِّقُكَ الْحُبُّ، قُلْتُ: وَمَا الْحُبُّ؟ قَالَتْ: جَلَّ اللَّهُ عَنْ أَنْ يَخْفَى، وَخَفِيَ عَنْ أَنْ يُرْمَى، فَهُوَ كَالنَّارِ فِي أَحْجَارِهَا، إِذَا حَرَّكْتَهُ أَوْرَى، وَإِنْ تَرَكْتَهُ تَوَارَى، ثُمَّ أَنْشَأَتْ تَقُولُ:
[البحر الكامل]

غِيدٌ غَرَائِرُ مَا هَمَمْنَ بِرِيبَةٍ ... كَظِبَاءِ مَكَّةَ صَيْدُهُنَّ حَرَامُ
يَحْسِبْنَ مِنْ لِينِ الْحَدِيثِ زَمَائِنًا ... وَيَصُدُّهُنَّ عَنِ الْخَنَا الْإِسْلَامُ

142 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الرَّبَعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ: قَالَ صَالِحُ بْنُ حَسَّانَ يَوْمًا: " هَلْ §تَعْرِفُونَ بَيْتًا شَرِيفًا فِي امْرَأَةٍ خَفِرَةٍ؟ قُلْنَا: نَعَمْ، بَيْتٌ لِحَاتِمٍ فِي زَوْجَتِهِ مَاوِيَّةَ ابْنَةِ عَفْذَرٍ:
[البحر الطويل]
يُضِيءُ لَهَا الْبَيْتُ الظَّلِيلُ خَصَاصَةً ... إِذَا هِيَ يَوْمًا حَاوَلَتْ أَنْ تَبَسَّمَا
قَالَ: مَا صَنَعْتُمْ شَيْئًا، قُلْنَا: فَبَيْتُ الْأَعْشَى:
[البحر البسيط]
-[78]-
كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جَارَتِهَا ... مَرُّ السَّحَابَةِ لَا رَيْثٌ وَلَا عَجِلُ
قَالَ: قَدْ جَعَلَهَا تَدْخُلُ وَتَخْرُجُ، قُلْنَا: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، فَأَيُّ بَيْتٍ هُوَ؟ قَالَ: قَوْلُ قَيْسِ بْنِ الْأَسْلَتِ:
[البحر الطويل]
وَيُكْرِمْنَهَا جَارَاتُهَا فَيَزُرْنَهَا ... وَتَعْتَلُّ عَنْ إِتْيَانِهِنَّ فَتُعْذَرُ

نام کتاب : اعتلال القلوب نویسنده : الخرائطي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست