171 - حَدثنَا مُحَمَّد بن إِدْرِيس بن عمر من كِتَابه قَالَ حَدثنَا سُلَيْمَان ابْن حَرْب قَالَ حَدثنَا حَمَّاد عَن أَيُّوب عَن عِكْرِمَة فَذكر حَدِيثا طَويلا فِي قصَّة الْفَتْح وَفِيه قَالَ فَقَالَ أَبُو سُفْيَان واصباح قُرَيْش فَقَالَ الْعَبَّاس يَا رَسُول الله لَو أَذِنت لي فَأتيت أهل مَكَّة فدعوتهم وأمنتهم وَجعلت لأبي سُفْيَان شَيْئا
قَالَ يذكر بِهِ قَالَ فَانْطَلق الْعَبَّاس رَضِي الله عَنهُ حَتَّى ركب بغلة رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّهْبَاء فَانْطَلق فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ردوا على عمي فَإِن عَم الرجل صنو ابيه قَالَ فَانْطَلق الْعَبَّاس حَتَّى قدم على أهل مَكَّة فَقَالَ يَا أهل مَكَّة أَسْلمُوا تسلموا قد استبطنتم بأشهب بازل قَالَ وَقد كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث الزبير من قبل أعلا مَكَّة وَبعث خَالِد بن الْوَلِيد من قبل أَسْفَل مَكَّة فَقَالَ هم الْعَبَّاس هَذَا الزبير من قبل أعلا مَكَّة وخَالِد بن الْوَلِيد من قبل أَسْفَل مَكَّة وخَالِد وَمَا خَالِد وخزاعة المخزعة الأنوف قَالَ ثمَّ قَالَ من ألْقى سلاحه فَهُوَ آمن وَمن أغلق بَابه فَهُوَ آمن وَمن دخل دَار أبي سُفْيَان فَهُوَ آمن قَالَ ثمَّ جَاءَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتراموا بِشَيْء من النبل ثمَّ إِن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظهر عَلَيْهِم فأمن النَّاس إِلَّا خُزَاعَة عَن بني بكر قَالَ وَذكر أَرْبَعَة مقيس بن صبَابَة وَعبد الله بن أبي سرح وَابْن خطل وَسَارة مولاة بني هَاشم قَالَ حَمَّاد وَسَارة لَا أَدْرِي فِي حَدِيث أَيُّوب أَو فِي حَدِيث غَيره قَالَ فقاتلتهم خُزَاعَة إِلَى نصف النَّهَار فَأنْزل الله عز وَجل! أَلا تقاتلون قوما! الْآيَة وَالَّتِي بعْدهَا ثمَّ قَالَ بعد قَوْله! ويشف صُدُور قوم مُؤمنين! قَالَ خُزَاعَة! وَيذْهب غيظ قُلُوبهم! قَالَ خُزَاعَة! وَيَتُوب الله على من يَشَاء! قَالَ خُزَاعَة
ذكر الثَّنية الَّتِي دخل مِنْهَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الْفَتْح