131 - وَحدثنَا الزبير قَالَ حَدثنِي غير وَاحِد من قُرَيْش مِنْهُم عبد الْعَزِيز ابْن عمر العنبسي عَن مضاض بن عبد الله بن عتبَة ان رجلا خثعم قدم مَكَّة تَاجِرًا وَمَعَهُ ابْنة لَهُ يُقَال لَهُ الْقبُول اوضأ نسَاء الْعَالمين فعلقها نبيه بن الْحجَّاج بن عَامر بن حُذَيْفَة بن سعد بن سهم فَلم يبرح حَتَّى نقلهَا إِلَيْهِ وَغلب أَبَاهَا عَلَيْهَا فَقيل لأَبِيهَا عَلَيْك بِحلف الفضول فَأَتَاهُم وشكا ذَلِك اليهم فَأتوا نبيه بن الْحجَّاج وَقَالُوا اخْرُج ابْنة هَذَا الرجل وَهُوَ يَوْمئِذٍ بِنَاحِيَة
عَن مَكَّة وَهِي مَعَه والا فانا من قد عرفت فَقَالَ يَا قوم متعوني بهَا اللَّيْلَة فَقَالُوا قبحك الله مَا أجهلك لَا وَالله وَلَا شخم لقحة فاخرجها اليهم فاعطوها اباها وَركب مَعَهم الْخَثْعَمِي فَلذَلِك يَقُول نبيه بن الْحجَّاج
رَاح صبحي وَلم أحيي القبولا ... لم أودعهم وداعا جميلا
وَذكر بَقِيَّة الابيات وَقَالَ نبيه فِي ذَلِك أبياتا اخر