responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار مكة نویسنده : الأزرقي    جلد : 1  صفحه : 347
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: طُفْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، فَلَمَّا جِئْنَا دُبُرَ الْكَعْبَةِ قُلْتُ: أَلَا تَتَعَوَّذُ؟ قَالَ: «أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ» ثُمَّ مَضَى حَتَّى اسْتَلَمَ الْحَجَرَ، §فَقَامَ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْبَابِ، ثُمَّ وَضَعَ صَدْرَهُ وَوَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ وَكَفَّيْهِ بَسْطًا "، وَقَالَ: «هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ»

§ذِكْرُ ذَرْعِ مَا يَدُورُ بِالْحَجَرِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفِضَّةِ ذِرَاعٌ وَأَرْبَعُ أَصَابِعٍ، وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الْحَجَرِ إِلَى الْأَرْضِ ذِرَاعَانِ وَثُلُثَا ذِرَاعٍ، وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ ثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا، وَحَوْلَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ طَوْقٌ مِنْ فِضَّةٍ مُفَرَّغٌ، وَهُوَ يَلِي الْجَدْرَ، وَدُخُولُ الْفِضَّةِ الَّتِي حَوْلَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ، وَدُخُولُ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ فِي الْجَدْرِ عَنْ وَجْهِ حَدِّ الْجَدْرِ أُصْبُعَانِ وَنِصْفٌ

حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ الزَّنْجِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ خَيْثَمَةَ، أَنَّهُ رَأَى §أُنَاسًا يَتَعَلَّقُونَ بِالْبَيْتِ، فَقَالَ: وَاللَّهِ لَوْ رَأَيْتُنَا وَمَا نَفْعَلُ هَذَا، وَاللَّهِ مَا يَرْضَى بَعْضُهُمْ حَتَّى إِنَّهُ لَيَسْتَدْبِرُهَا بِاسْتِهِ "

حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ -[348]- بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: مَرَّ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ بَيْنَ الْبَابِ وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ، فَقَالَ: لَيْسَ هَاهُنَا الْمُلْتَزَمُ، §الْمُلْتَزَمُ دُبُرَ الْبَيْتِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هُنَاكَ مُلْتَزَمُ عَجَائِزِ قُرَيْشٍ "

حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ وَهُوَ §يَسْتَعِيذُ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْبَابِ»

حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " §الْمُلْتَزَمُ وَالْمَدْعَى وَالْمُتَعَوَّذُ مَا بَيْنَ الْحَجَرِ وَالْبَابِ. قَالَ: أَبُو الزُّبَيْرِ: فَدَعَوْتُ هُنَالِكَ بِدُعَاءٍ بِحِذَاءِ الْمُلْتَزَمِ فَاسْتُجِيبَ لِي "

حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْأَسْوَدِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: §مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْبَابِ يُدْعَى الْمُلْتَزَمَ، وَلَا يَقُومُ عَبْدٌ ثَمَّ فَيَدْعُو اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِشَيْءٍ إِلَّا اسْتَجَابَ لَهُ "

§مَا جَاءَ فِي الْمُلْتَزَمِ وَالْقِيَامِ فِي ظَهْرِ الْكَعْبَةِ

§ذِكْرُ مَا يَدُورُ بِالْحَجَرِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفِضَّةِ

حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «§أَلْصِقْ خَدَّيْكَ بِالْكَعْبَةِ وَلَا تَضَعْ جَبْهَتَكَ»

حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: «كَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ §أَوَّلَ مَنْ رَبَطَ الرُّكْنَ الْأَسْوَدَ بِالْفِضَّةِ لَمَّا أَصَابَهُ الْحَرِيقُ، ثُمَّ كَانَتِ الْفِضَّةُ قَدْ رَقَّتْ وَتَزَعْزَعَتْ وَتَقَلْقَلَتْ حَوْلَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ، حَتَّى خَافُوا عَلَى الرُّكْنِ أَنْ يَنْقُصَ، فَلَمَّا اعْتَمَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ هَارُونُ الرَّشِيدُ وَجَاوَرَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ، أَمَرَ بِالْحِجَارَةِ الَّتِي بَيْنَهَا الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ فَثُقِبَتْ بِالْمَاسِ مِنْ فَوْقِهَا وَتَحْتِهَا، ثُمَّ أُفْرِغَ فِيهَا الْفِضَّةُ، وَكَانَ الَّذِي عَمِلَ ذَلِكَ ابْنُ الطَّحَّانِ مَوْلَى ابْنِ الْمُشْمَعِلِّ، وَهِيَ الْفِضَّةُ الَّتِي هِيَ عَلَيْهِ الْيَوْمَ»

نام کتاب : أخبار مكة نویسنده : الأزرقي    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست