responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزول القرآن الكريم والعناية به في عهد النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : عبد الودود مقبول حنيف    جلد : 1  صفحه : 8
6) وما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: أنزل القرآن في ليلة القدر من السماء العليا إلى السماء الدنيا جملة واحدة ثم فرق في السنين ثم تلا هذه الآية: {فلا أقسم بمواقع النجوم} ، قال: نزل متفرقاً [1].
7) وما رواه ابن عباس أنه قال: أنزل القرآن في ليلة القدر في شهر رمضان إلى السماء جملةً واحدة ثم أنزل نجوماً [2].
8) وما رواه ابن عباس في قوله: {إنا أنزلناه في ليلة القدر} (القدر: [1]) أنه قال: أنزل القرآن جملةً واحدة حتى وضع في بيت العزة في السماء الدنيا، ونزله جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم بجواب كلام العباد وأعمالهم [3].
9) وما روي عن ابن عباس أنه سأله عطية بن الأسود فقال: أوقع في قلبي الشك قوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} (البقرة: 185) ، وقوله: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} (القدر: [1]) . وهذا أنزل في شوال، وفي ذي القعدة، وفي ذي الحجة، وفي محرم، وفي صفر، وشهر ربيع فقال ابن عباس: إنه أنزل في رمضان في ليلة القدر جملةً واحدة ثم أنزل على مواقع النجوم رسلاً[4] في الشهور والأيام [5].

[1] أخرجه الحاكم في المستدرك، كتاب التفسير، باب تفسير سورة الواقعة 4/477 وقال عقبه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
[2] قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عمران القطان وثقه ابن حبان وغيره وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات 7/140.، وقال السيوطي: إسناده لا بأس به الإتقان 1/117.
[3] قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني والبزار باختصار، ورجال البزار رجال الصحيح وفي إسناد الطبراني عمرو بن عبد الغفار وهو ضعيف.
[4] رَسَلاً: أي فرقاً وعلى مواقع النجوم أي على مثل مساقطها، يريد أنه أنزل مفرقاً يتلو بعضُه بعضاً على تُؤَدة ورفق، انظر الإتقان 1/117، 118، النهاية في غريب الحديث 2/222.
[5] انظر الإتقان 1/117.
نام کتاب : نزول القرآن الكريم والعناية به في عهد النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : عبد الودود مقبول حنيف    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست