responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزول القرآن الكريم والعناية به في عهد النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : عبد الودود مقبول حنيف    جلد : 1  صفحه : 39
أنها وجوه التغاير السبعة التي يقع فيها الاختلاف وهو الذي قال به الامام أبو الفضل الرازي[1] في اللوائح، كما يقرب منه مذهب الامام ابن الجزري وبه قال ابن قتيبة والقاضي أبو الطيب، وأيده من المتأخرين الشيخ محمد بخيت المطيعي [2]والشيخ محمد عبد العظيم الزُّرْقَاني [3]، وهذه الوجوه هي:-
الأول: اختلاف الأسماء بالإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث نحو قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} (المعارج:32) فقُرئ هكذا لأماناتهم جمعاً، وقُرئ لأمانتهم بالإفراد.
الثاني:اختلاف تصريف الأفعال من ماض ومضارع وأمر نحو قوله تعالى: {يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ} (الأعراف:138) بكسر الكاف وضمها في الفعل، فقد وافقت كلتا القراءتين رسم المصحف العثماني أيضاً لأن هيكل الفعل واحد في الخط لا يتغير في كلتا القراءتين ومثل قوله تعالى: {فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا} (سبأ:19) ، قُرئ {رَبَّنا بَاعِد} بنصب لفظ ربنا على أنه منادى مضاف وبَاعِد بصيغة الأمر، وقُرئ {ربُّنا باعَدَ} برفع ربُّنا وفتح باعَد على أنه فعل ماض، وقرئ {ربَّنا بَعِّد} بنصب باء ربنا وبحذف الألف بعد باء باعد مع تشديد العين مكسورة وإسكان الدال فعل أمر وكلها صحيحة.

[1] هو أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن بن بُنْدار العجلي الرازي المقرئ، ثقة ورع متدين عارف بالقراءات، عالم بالأدب والنحو، له كتب منها فضائل القرآن وتلاوته، التقييد 2/84، السير 18/137.
[2] محمد بخيت المطيعي الحنفي، مفتي الديار المصرية، ومن كبار فقهلئها، له مصنفات منها، الكلمات الحسان في الأحرف السبعة وجمع القرآن، توفي 1354هـ، اللأعلام 6/50، مرآة العصر 2/467.
[3] محمد بن عبد العظيم الزُّرقاني، من علماء الأزهر بمصر، من كتبه مناهل العرفان في علوم القرآن، توفي في القاهرة 1367هـ، الأعلام 6/210.
نام کتاب : نزول القرآن الكريم والعناية به في عهد النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : عبد الودود مقبول حنيف    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست