|
||||
| نام کتاب : معترك الأقران في إعجاز القرآن نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 274 | ||||
|
قال البيهقي في شح الأسماء الحسنى: قوله: (لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ) ... الخ تفسير للقيَّوم. (يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ) . فيذبحون وما بعده تفسير للسوء. (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ) . فَخَلَقه وما بعده تفسير للمثل. (لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ) . فُتْلقُون ... الخ تفسير لاتخاذهم أولياء. (الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) . قال محمد بن كعب القرظي: (لَمْ يَلِدْ) ... الخ تفسير للصّمد. وهو في القرآن كثير. قال ابن جنّي: ومتى كانت الجملة تفسيرا لم يحسن الوقف على ما قبلها دونها، لأن تفسير الشيء لاحق به ومتمّم له، وجار له مجرى بعض أجزائه. النوع الثالث عشر: وضع الظاهر موضع المضمر: ورأيت فيه تأليفاً مفرداً لابن الصائغ، وله فوائد: منها: زيادة التقرير والتمكين، نحو: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) . (وبالحق أنزلنَاهُ وبالحق نزل) . (إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (61) . (لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ) . ومنها: قصد التعظيم، نحو: (وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (282) . (أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22) . (وقرآنَ الفَجْرِ إنَّ قرآنَ الفجْرِ كان مشهوداً) . (ولِبَاسُ التَقْوَى ذلك خير) . ومنها: قصدُ الإهانة والتحقير، نحو: (أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19) . |
||||
| نام کتاب : معترك الأقران في إعجاز القرآن نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 274 | ||||
|
www.eShia.ir