نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس، أبو جعفر جلد : 1 صفحه : 435
وجواب اخر وهو انه يعني بالناس المسلمين وقيل وهو احسنها ان الناس جميعا يلعنونهم لانهم يقولون لعن الله الظالمين كما قال تعالى الا لعنة الله على الظالمين 99 - ثم قال تعالى خالدين فيها أي في اللعنة والمعنى في عذاب اللعنة 100 - وقوله عز وجل ام الذين كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم قال أبو العالية هؤلاء قوم أظهروا التوبة ولم يحققوا وقال غيره نزلت قي قوم ارتدوا ولحقوا بالمشركين ثم قالوا سنرجع ونسلم
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس، أبو جعفر جلد : 1 صفحه : 435