نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس، أبو جعفر جلد : 1 صفحه : 352
وقال عمر بن عبد العزيز انتهى علم الراسخين في العلم الى ان قالوا آمنا به قال ابن كيسان التأويل في كلام العرب ما يؤول إليه معنى الكلام فتاويله ما يرجع إليه معناه وما يستقر عليه الامر في ذلك المشتيه هل ينجح ام لا فالكلام عندي منقطع على هذا والمعنى والثابتون وهو في العم المنتهون الى ما يحاط به منه مما اباح الله خلقه بلوغة يقولون آمنا به على التسليم والتصديق به وان لم ينتهوا الى علم ما يوؤل صلى الله عليه وسلم إليه أمره ودل على هذا كل من عند ربنا أي المحكم والمتشابه فلو كان كله عندهم سواء لكان كله محكما ولم ينسب شئ منه ألى المتشابه
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس، أبو جعفر جلد : 1 صفحه : 352