نام کتاب : معاني القراءات نویسنده : الأزهري، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 369
قال الفراء: من شدد اللام فهو أشببه بأسماء العجم من قراءة مَن
قرأ (اليَسعَ) ؛ لأن العرب لا تكاد تدخل الألف واللام فيما لا يُجْرى، مثل:
يزيد ويَعمُر إلا في ضرررة الشعر، وأنشد بعضهم:
وَجَدنا الوليدَ بنَ اليزيد مبارَكاً ... شديداً بأعباءِ الخلافةِ كاهِلُهْ
أحناء الأَمور: مشكلاتها، وأصلها من أحْناء الوادي، ومحانيه،
وهي: مَعَاطِفُه رمراقيعُهُ.
وقال النابغة؟
يُقَسِّمُ أحناءَ الأمُورِ فَهَارِب.. وشَاصٍ عَنِ الحَرْبِ العَوان وَدائِنُ
قال الفراء: وإنما دَخَل في (يزيد) الألف واللام لما أَدخلهما في
(الوليد) ، والعرب إذا فعلت ذلك فقد أمْسَت الاسم مَدْحًا.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ... (90) .
نام کتاب : معاني القراءات نویسنده : الأزهري، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 369