responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الامام أبي إسحاق الشاطبي في مباحث من علوم القرآن الكريم وتفسيره نویسنده : الأسمري، شايع بن عبده    جلد : 1  صفحه : 43
ثمَّ سَاق أَبُو إِسْحَاق الشاطبي عَن بعض الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ آثارًا تحرض طَالب الْعلم على تعلم علم الْأَسْبَاب، وتشير إِلَى أَن علم الْأَسْبَاب من الْعُلُوم الَّتِي يكون الْعَالم بهَا عَالما بِالْقُرْآنِ[1].
التَّعْلِيق على مَبْحَث: أَسبَاب النُّزُول:
هَذَا المبحث من المباحث المهمة فِي عُلُوم الْقُرْآن الْكَرِيم، ولأهميّته فقد أفرده طَائِفَة من الْعلمَاء بالتأليف، مِنْهُم الإِمَام عَليّ بن الْمَدِينِيّ[2]، وَالْإِمَام الواحدي، وَكتابه مَشْهُور مَعْرُوف[3]، وَالْإِمَام ابْن حجر الْعَسْقَلَانِي فِي كِتَابه "العجاب فِي بَيَان الْأَسْبَاب" قَالَ عَنهُ تِلْمِيذه السُّيُوطِيّ: "مَاتَ عَنهُ مسوَّدة فَلم نقف عَلَيْهِ كَامِلا"[4].
ثمَّ ألف فِيهِ الإِمَام السُّيُوطِيّ كتابا حافلاً موجزًا محررًا، سمّاه "لباب النقول فِي أَسبَاب النُّزُول"[5].
ثمَّ أفرد الشَّيْخ مقبل بن هادي الوادعي الصَّحِيح من أَسبَاب النُّزُول بمؤلف سَمَّاهُ "الصَّحِيح الْمسند من أَسبَاب النُّزُول"[6].
وَأما من تكلّم على هَذَا المبحث ضمن مؤلّف فهم كَثِيرُونَ جدًّا، فَإِنَّهُ لَا

[1] - انْظُر الْمرجع نَفسه (4/152، 153) .
[2] - انْظُر الْبُرْهَان (1/22) .
[3] - وَقد طُبع عدَّة طبعات، بَعْضهَا مُحَقّق، وَبَعضهَا غير مُحَقّق.
[4] - انْظُر الإتقان (1/83) وَقد خرج الْكتاب محققا، لكنه غير كَامِل.
[5] - طبع عدَّة طبعات، وَقَامَ الدكتور عبد الْعَزِيز الجربوع بتحقيقه ونال بِهَذَا الْعَمَل دَرَجَة الدكتوراه، وَلَعَلَّه أَن يخرج هَذَا التَّحْقِيق قَرِيبا.
[6] - يَقع فِي (188) صفحة، وَقَامَت بنشره مكتبة المعارف بالرياض.
نام کتاب : مع الامام أبي إسحاق الشاطبي في مباحث من علوم القرآن الكريم وتفسيره نویسنده : الأسمري، شايع بن عبده    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست