responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور نویسنده : البقاعي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 200
قال: فكيف؟. فأنشده أبو بكر رضي الله عنه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: سواءهما، ما يضرك بأيهما بدأت، بالأقرع أم عيينة؟. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: اقطعوا عني لسانه، فأعطى حتى رضي.
هذا ما اطلعت عليه مما تمثل به النبى - صلى الله عليه وسلم - من الشعر.
وأما ما وقع من كلامه - صلى الله عليه وسلم - موزوناً:
فروى الشيخان عن البراء رضي الله عنه في غزوة حنين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما هرب عنه أصحابه - رضي الله عنهم - شرع يركض بغلته نحو هوازن ويقول:
أنا النبي لا كذب. . . أنا ابن عبد المطلب
وروى البخاري ومسلم أيضاً: والترمذي، والنَّسائي، من حديث
جندب بن سفيان رضي الله عنه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في بعض المشاهد، وقد دميت أصبعه.
وفي رواية: بينما النبي - صلى الله عليه وسلم - يمشي إذ أصابه حجر فعثر، فدميت أصبعه فقال:
هل أنت إلا أصبع دميت. . . وفي سبيل الله ما لقيت

نام کتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور نویسنده : البقاعي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست