responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكل إعراب القرآن لمكي نویسنده : مكي بن أبي طالب    جلد : 1  صفحه : 155
قَوْله {تولج اللَّيْل فِي النَّهَار وتولج النَّهَار فِي اللَّيْل} مثل تؤتي الْملك من تشَاء فِي وجهيه وَكَذَلِكَ وَتخرج وترزق
قَوْله {تقاة} وَزنهَا فعلة وَأَصلهَا وقية ثمَّ أبدلوا من الْوَاو تَاء كتجاه وتكأة فَصَارَت تقية ثمَّ قلبت الْيَاء ألفا لتحركها وانفتاح مَا قبلهَا فَصَارَت تقاة
قَوْله {يَوْم تَجِد كل نفس} يَوْم مَنْصُوب بيحذركم أَي ويحذركم الله نَفسه فِي يَوْم تَجِد وَفِيه نظر وَيجوز أَن يكون الْعَامِل فِيهِ فعلا مضمرا أَي اذكر يَا مُحَمَّد يَوْم تَجِد وَيجوز أَن يكون الْعَامِل فِيهِ الْمصير أَي وَإِلَيْهِ الْمصير فِي يَوْم تَجِد وَيجوز أَن يكون الْعَامِل فِيهِ قَدِيرًا أَي قدير فِي يَوْم تَجِد
قَوْله {محضرا} حَال من الْمُضمر الْمَحْذُوف من صلَة مَا تَقْدِيره مَا عملته من خير محضرا
قَوْله {وَمَا عملت من سوء} مَا فِي مَوضِع نصب عطف على مَا الأولى وتود حَال من الْمُضمر الْمَرْفُوع فِي عملت الثَّانِي فَإِن قطعتها مِمَّا قبلهَا وجعلتها للشّرط جزمت تود تَجْعَلهُ جَوَابا للشّرط وخبرا لما وَيجوز أَن تقطعها من

نام کتاب : مشكل إعراب القرآن لمكي نویسنده : مكي بن أبي طالب    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست