responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث في علوم القرآن نویسنده : صبحي الصالح    جلد : 1  صفحه : 112
النقصان قوله تعالى: {قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا} من سورة البقرة بغير واو، وقد وافقت رسم المصحف الشامي[1]. وأما قراءة "وَالذَّكَر والأُنْثَى" بدلا من قوله تعالى: {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} [2] بنقص لفظتي "ما خلق" وقراءة ابن عباس "وَكَانَ أَمَامَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صَالِحَةٍ غَصْبًا" بزيادة "صالحة" وإبدال كلمة "أمام" من كلمة "وراء" فقراءتان آحاديتان لا يثبت. بمثلهما قرآن[3].
ويشبههما في الآحادية زيادة لفظ "أنثى" في قوله تعالى: {تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً} [4] أنثى، وزيادة عبارة "وَكَانَ كَافِرًا" في قوله: {وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ} 5 "وَكَانَ كَافِرًا"، وزيادة عبارة "وَصَلَاةِ الْعَصْرِ" في قوله: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى} [6] وصلاة العصر، فهذه الزيادات جميعا أدرجت على سبيل التفسير والإيضاح, ولا سبيل إلى عدها حرفا من الأحرف السبعة ولو أثبتها ابن مسعود في مصحفه الخاص[7].
السابع: اختلاف اللهجات في الفتح والإمالة، والترقيق والتفخيم، والهمز والتسهيل، وكسر حروف المضارعة، وقلب بعض الحروف وإشباع ميم الذكور، وإشمام بعض الحركات. من ذلك قوله تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} [8]، وقوله: {بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} [9] قرئ بإمالة "أتى" و"موسى" و"بلى" نحو الكسر، وقوله تعالى: {خَبِيرًا بَصِيرًا} بترقيق الراءين، و"الصلاة" و"الطلاق"، بتفخيم اللامين.

[1] سورة البقرة 116 "وانظر الإتقان 1/ 130".
[2] سورة الليل 3 "وانظر أحكام القرآن لابن العربي 2/ 309.
[3] سورة الكهف 79 "الإتقان 1/ 132".
[4] سورة ص 23.
5 سورة الكهف: 80.
[6] سورة البقرة 238.
[7] البرهان 1/ 215.
[8] سورة طه 9.
[9] سورة القيامة 4.
نام کتاب : مباحث في علوم القرآن نویسنده : صبحي الصالح    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست