responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث في التفسير الموضوعي نویسنده : مصطفى مسلم    جلد : 1  صفحه : 82
أنواع المناسبات بين كل سورتين متجاورتين:
النوع الأول: المناسبة بين أول السورة وخاتمة وما قبلها
من أنواع الربط بين السور: الرابط بين السور إما أن يكون لفظيًا وظاهرًا بين أول السورة وختام ما قبلها. والظاهر يكون بتكرار اللفظ أو مرادفه ويكون أحيانًا بالمعنى المستفاد أو بعلاقة الإسناد والتعلق بالعامل إلخ. فمثلًا:
1- في ختام سورة الأحقاف[1] {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ} وفي مطلع سورة محمد[2] صلى الله عليه وسلم وتسمى سورة القتال أيضًا {الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ} فالقوم الفاسقون هم الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله.
2- وفي نهاية سورة القتال: {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} وفي مطلع سورة الفتح: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} ، فكأن هؤلاء القوم الموعود بهم سيتحقق الفتح على أيديهم.
3- وفي ختام سورة الطور: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ} ، وفي مطلع سورة النجم {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} .
4- وقوله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ، فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ} في ختام سورة القمر، وفي أول سورة الرحمن قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ، عَلَّمَ الْقُرْآنَ، خَلَقَ الْأِنْسَانَ} فالملك المقتدر هو الرحمن جل جلاله.
5- وفي ختام الواقعة: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} وفي بداية الحديد {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} فكأنه أمر بتسبيح الله سبحانه وتعالى الذي سبحت له كل الكائنات، السماوات والأرض.
6- وفي نهاية الحديد {وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} وفي بداية المجادلة

[1] وهي سورة مكية.
[2] وهي سورة مدنية.
نام کتاب : مباحث في التفسير الموضوعي نویسنده : مصطفى مسلم    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست