نام کتاب : كيف تحفظ القرآن الكريم نویسنده : عبد الرب نواب الدين جلد : 1 صفحه : 116
ربعين يوما[1]حتى لا يعد من الغافلين.
قال الترمذي في نوادر الأصول:
"الأصل الحادي والثمانون والمائة: في قراءة القرآن في أربعين ليلة: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يقرأ القرآن في أربعين ليلة فاستزاده حتى رجع إلى سبع، فالأربعون مدة الضعفاء وأولي الأشغال، ويكون ختمه في السنة تسع مرات، ومدة الأربعين مرددة في الأشياء كثيرة وأما توقيت السبع فإنه للأقوياء الذين يقوون على سهر الليالي واحترفوا العبادة وتفرغوا من أشغال النفس والدنيا. قال رجل: يا رسول الله من قرأ القرآن في سبع: قال: "ذاك عمل المقربين"، قالوا يا رسول الله فمن قرأ في خمس، قال: "ذاك عمل الصديقين" قالوا: يا رسول الله فمن قرأه في ثلاث قال صلى الله عليه وسلم: "ذلك عمل النبيين وذلك الجهد لا أراكم تطيقونه إلا أن تصبروا على مكابدة الليل أو يبدأ أحدكم السورة وهمه في آخرها" قالوا يا رسول الله وفي أقل من ثلاث قال: "لا من وجد منكم نشاطا فليجعله في حسن تلاوتها" أراد صلى الله عليه وسلم المداومة عليه وإن يصيرها عادة ولو قرأ في يوم وليلة لكان عظيم القدر، وكان عثمان [1] منتهى الإرادات1/104.
نام کتاب : كيف تحفظ القرآن الكريم نویسنده : عبد الرب نواب الدين جلد : 1 صفحه : 116