نام کتاب : كشف المعانى فى المتشابه من المثانى نویسنده : ابن جماعة، بدر الدين جلد : 1 صفحه : 337
جوابه:
أن المراد هنا ذكر استمرار نعمه وقدرته على الناس
قوما بعد قوم. والمراد بآية الشورى ابتداء خلقه الدواب
وبثها في الأرض.
408 - مسألة:
قوله تعالى: (وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا)
وقال تعالى في البقرة: (وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ) ؟ .
جوابه:
أن المراد " بالرزق ": الماء، لأنه سببه وأصله، وبه نبات
الأرزاق تسمية للسبب باسم المسبب.
وخصص لفظ "الرزق " هنا لتقدم قوله تعالى: (وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ) لحاجته لا في الرزق.
40 - مسألة:
قواته تعالى: (وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً) وقال تعالى في الزمر: (فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68) ؟ .
نام کتاب : كشف المعانى فى المتشابه من المثانى نویسنده : ابن جماعة، بدر الدين جلد : 1 صفحه : 337