نام کتاب : كشف المعانى فى المتشابه من المثانى نویسنده : ابن جماعة، بدر الدين جلد : 1 صفحه : 318
جوابه:
أن المراد هنا الجدال بالباطل لإبطال الحق كقوله تعالى: (وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ) وجدال المسلمين لإظهار الحق منه وفيه لا لدحوضه.
377 ـ مسألة:
قوله تعالى: (رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا) وقال تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) والكافر شىء ولا يدخلها؟ .
جوابه:
المراد بعموم (كُلَّ شَيْءٍ) الخصوص وهم المؤمنون كقوله (تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ) أو أن المراد: رحمته في الدنيا فإنها عامة.
مسألة:
قوله تعالى: (وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ) . وقال تعالى: (وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ) وهم يعلمون ذلك، فما فائدة سؤاله؟ .
جوابه:
أن المراد وفقهم للأعمال الصالحة المقتضية دخول الجنة،
نام کتاب : كشف المعانى فى المتشابه من المثانى نویسنده : ابن جماعة، بدر الدين جلد : 1 صفحه : 318