نام کتاب : كشف المعانى فى المتشابه من المثانى نویسنده : ابن جماعة، بدر الدين جلد : 1 صفحه : 154
ومثله كثير كقوله تعالى: (فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا) أي لا تصفوا، (وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ)
وهو كثير.
113 - مسألة:
قوله تعالى: (وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ) . جمع الظلمات
وأفرد النور؟
جوابه:
أما من جعل الظلمات: الكفر، والنور: الإيمان، فظاهر لأن
أصناف الكفر كثيرة، والإيمان شىء واحد.
ومن قال: بأن المراد - حقيقتهما، فلأنه يقال: رجل نور،
ورجال نور، فيقال للواحد وللجماعة، وواحد الظلمات:
ظلمة، فجمعت جمع التأنيث. ولأن حقيقة النور واحدة،
وحقائق الظلمات مختلفة.
114 ـ مسألة:
قوله تعالى: (فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ) وفى الشعراء:
(قسيأتيهم) ؟ .
جوابه:
مع قصد التنويع في الفصاحة، فإن المراد بآية الأنعام
نام کتاب : كشف المعانى فى المتشابه من المثانى نویسنده : ابن جماعة، بدر الدين جلد : 1 صفحه : 154