responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المعانى فى المتشابه من المثانى نویسنده : ابن جماعة، بدر الدين    جلد : 1  صفحه : 151
الأنبياء مسلمون، ما فائدة الصفة وهي معلومة؟
جوابه:
الرد على الذين قالوا: إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق
ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى فأكذبهم بقوله:
(الَّذِينَ أَسْلَمُوا) .
109 - مسألة:
قوله تعالى: (مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا)
قدم الضر على النفع هنا، وفى مواضع أخر قدم النفع على الضر كما في سورة الأنعام والأنبياء؟ .
جوابه:
أن دفع الضر أهم من جلب النفع وإن كانا مقصودين ولأنه
يتضمنه أيضا فإذا تقدم سياق الملك والقدرة كان ذكر دفع
الضر أهم، وإذا كان السياق في الدعاء والعبادة والسؤال كان ذكر النفع أولى وأهم، لأنه المقصود غالبا بالسؤال، ولذلك قال في الحج: (يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ) أي يدعوه لنفع لمن ضره أقرب من نفعه المطلوب بالدعاء.
110 - مسألة:
قوله تعالى: (يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا)

نام کتاب : كشف المعانى فى المتشابه من المثانى نویسنده : ابن جماعة، بدر الدين    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست