responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الله عز وجل ومكانته العظيمة نویسنده : آل الشيخ، عبد العزيز بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 49
وحكاما أن كتاب الله إنما أنزل ليعمل به ويحكم ويتحاكم إليه، فهو مصدرنا في التشريع وإليه مرجعنا في الحكم والعمل.
هذا ما يسر الله رقمه، وما هذه إلا كلمات يسيرة، وإلا فحق كتاب الله أعظم، وقدره أجل من أن تحيط به الكلمات، أو تؤدي حقه العبادات، وإنما هي تنبيهات أردت بها النفع لي ولإخواني المسلمين.
وأسأل الله العلي القدير بمنه وكرمه أن يفقهنا في دينه، وأن يعلمنا التأويل، وأن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء همومنا وغمومنا، اللهم ذكرنا منه ما نسينا، وعلمنا منه ما جهلنا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا، اجعلنا ممن عمل بمحكمه، وآمن بمتشابهه، اللهم اجعله حجة لنا لا علينا، واجعله شاهدا لنا ودليلنا وسائقنا إلى جناتك جنات النعيم، اللهم ارفع لنا به الدرجات، وحط عنا به الخطايا والسيئات، وشفعه فينا يا رب العالمين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن سار دربه إلى يوم الدين.

نام کتاب : كتاب الله عز وجل ومكانته العظيمة نویسنده : آل الشيخ، عبد العزيز بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست