وقد نقل الإجماع على جواز قراءة المحدث للقرآن: النووي وابن تيمية رحمهما الله.
أما الجنب فإنه لا يقرأ القرآن حتى يغتسل؛ لحديث علي -رضي الله عنه- قال «كان النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يحجبه عن قراءة القرآن شيء إلا أن يكون جنبا [1] »
وأحاديث هذا الباب يشد بعضها بعضا، وبهذا قال أكثر الفقهاء، حتى إن ابن عبد البر -رحمه الله- قال: (وقد شذ [1] انظر [التبيان في آداب حملة القرآن] للإمام أبي زكريا يحيى بن شرف الدين النووي -رحمه الله-، تحقيق عبد القادر الأرناؤوط -رحمه الله- ص58، ط مكتبة دار البيان – دمشق.