نام کتاب : قواعد التجويد على رواية حفص عن عاصم بن أبي النجود نویسنده : القارئ، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 100
3 اللين: سبق القول بأن الواو والياء إذا سكنتا وانفتح ما قبلهما كانتا لينتين، فإن وصلت امتنع فيهما المد، وإن وقفت فحكمهما حينئذ حكم العارض للسكون، لك فيهما الأوجه الثلاثة.
مثاله: {خَوْف} {البْيت} {المَْوت} {شَيْء} .
إذا اجتمع سببان للمد: قوي وضعيف، فالعبرة بالسبب القوي، ففي مثل: {نَشَاء} {تَفِيء} {السُّوء} لا يجوز القصر في حالة الوقف، إعمالًا للسبب الأقوى وهو الهمزة المتصلة، وأما السكون العارض بسبب الوقف فلا يعتد به هنا.
هاء الكناية:
هي هاء الضمير التي يكنى بها عن المفرد الغائب المذكر.
وترد مع الحرف، والفعل، والاسم، ولها أربع أحوال:
1 أن تقع بين متحركين مثل: {إِنَّهُ لَقَوْل} {إِنَّهُ هُوَ} {إِنَّهُ كَانَ} {فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ} {وَإِنْ كُنتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ} .
فتصلها بواو ممدودة بمقدار حركتين إن كانت مضمومة، وبياء ممدودة بمقدار حركتين إن كانت مكسورة إلا في قوله:
أ {أَرْجِه} في الأعراف وفي الشعراء فتقرأ بالسكون.
ب {فَأَلقِه} في النمل تقرأ بالسكون كذلك.
ج {يَرْضَهُ لَكُم} في الزمر فإنها تقرأ بلا مد.
نام کتاب : قواعد التجويد على رواية حفص عن عاصم بن أبي النجود نویسنده : القارئ، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 100