responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فهم القرآن نویسنده : الحارث المحاسبي    جلد : 1  صفحه : 349
مِنْهَا وَقد خالفوا مَا دانوا الله تبَارك وَتَعَالَى بهَا وَكَذَلِكَ هَؤُلَاءِ فِي نفيهم بعد تثبيتهم معنى مَا نفوا فاحتجوا بِهَذِهِ الْآيَة أَن الله عز وَجل فِي كل شَيْء بِنَفسِهِ كَائِنا ثمَّ نفوا معنى مَا ثبتوا فَقَالُوا لَا كالشيء فِي الشَّيْء فأحالوا لِأَن مَا كَانَ فِي الْأَشْيَاء فَهُوَ كالشيء وَإِن نفوه بألسنتهم
قلت فَبين لي معن ذَلِك كُله قَالَ أما معنى قَوْله تَعَالَى {يعلم} {وسيرى الله} {إِنَّا مَعكُمْ مستمعون} فَإِنَّمَا مَعْنَاهُ حَتَّى يكون الْمَوْجُود فنعلمه مَوْجُودا ونسمعه مسموعا وتبصره مبصرا لَا على استحداث علم وَلَا سمع وَلَا بصر وَأما قَوْله {إِذا أردناه} فَمَعْنَاه إِذا جَاءَ وَقت كَون المُرَاد فِيهِ
وَأما قَوْله {على الْعَرْش اسْتَوَى} {وَهُوَ القاهر فَوق عباده} و {أأمنتم من فِي السَّمَاء} {إِذا لابتغوا إِلَى ذِي الْعَرْش} فَهَذِهِ وَغَيرهَا مثل قَوْله {إِلَيْهِ يصعد الْكَلم} وَقَوله {ثمَّ يعرج إِلَيْهِ فِي يَوْم} فَهَذَا

نام کتاب : فهم القرآن نویسنده : الحارث المحاسبي    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست