نام کتاب : فضائل القرآن لمحمد بن عبد الوهاب نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 5
فإنهما تأتيان [1] يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان[2]، أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، [3] اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة". وله[4] عن النواس بن سمعان قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به، تقدمه[5] سورة "البقرة وآل عمران". وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد، قال: "كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق، أو كأنهما حزقان من طير صواف، تحاجان[6] عن صاحبهما". وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به[7] حسنة، والحسنة بعشر أمثالها. لا أقول (الم) [1] في الأصل "يأتيان". [2] في الأصل "غيابتان". [3] في الأصل "يحاجان لصاحبهما" والتصحيح في الجميع من مسلم. [4] 2: 197, 198 في الصلاة, باب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة". ورواه الترمذي 8: 98, 99 في ثواب القرآن وفضائله "باب ما جاء في سورة آل عمران" مع اختلاف في اللفظ, وانظر أحمد 5: 348 , 352, والدارمي 2: 455, 451. [5] في الأصل "يقدمه". [6] في الأصل "يحاجان". [7] في الأصل "فله حسنة" ولفظ مسلم ما أثبتناه.
نام کتاب : فضائل القرآن لمحمد بن عبد الوهاب نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 5