responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل القرآن نویسنده : ابن الضريس، محمد    جلد : 1  صفحه : 60
99 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " §الْقُرْآنُ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يَنْشَقُّ عَنْهُ قَبْرُهُ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ فَيَقُولُ لَهُ: هَلْ تَعْرِفُنِي؟ فَيَقُولُ: مَا أَعْرِفُكَ. فَيَقُولُ: أَنَا صَاحِبُكَ الْقُرْآنُ، أَظْمَيْتُكَ فِي الْهَوَاجِرِ، وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ، وَإِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَتِهِ، وَأَنَا لَكَ الْيَوْمَ وَرَاءَ تِجَارَةٍ. قَالَ: فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ، وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ يَقُومُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا فَيَقُولَانِ بِمَ كُسِينَا هَذَا؟ فَيُقَالُ لَهُمَا: بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ، وَاصْعَدْ فِي دَرَجِ الْجَنَّةِ وَغُرَفِهَا فَهُوَ فِي صُعُودٍ مَا دَامَ يَقْرَأُ هَذَا كَانَ أَوْ تَرْتِيلًا "

100 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: " §يُمَثَّلُ الْقُرْآنُ لِمَنْ كَانَ يَعْمَلُ بِهِ فِي الدُّنْيَا كَأَحْسَنِ صُورَةٍ رَآهَا، أَحْسَنِهِ وَجْهًا وَأَطْيَبِهِ رِيحًا. فَيَقُومُ بِجَنْبِ صَاحِبِهِ فَكُلَّمَا جَاءَ رَوْعٌ هَدَّأَ رَوْعَهُ وَسَكَّنَهُ، وَبَسَطَ -[61]- لَهُ أَمَلَهُ. فَيَقُولُ لَهُ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْ صَاحِبٍ، فَمَا أَحْسَنَ صُورَتَكَ، وَأَطْيَبَ رِيحَكَ. فَيَقُولُ لَهُ: أَمَا تَعْرِفُنِي؟ فَقَالَ لَهُ: ارْكَبْنِي، فَطَالَمَا رَكِبْتُكَ فِي الدُّنْيَا، أَنَا عَمَلُكُ. إِنَّ عَمَلَكَ كَانَ حَسَنًا فَتَرَى صُورَتِي حَسَنَةً، وَكَانَ طَيِّبًا فَتَرَى رِيحِي طَيْبَةً فَيَحْمِلُهُ فَيُوَافِي بِهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ هَذَا فُلَانٌ، وَهُوَ أَعْرَفُ بِهِ مِنْهُ، قَدِ اسْتَعْمَلْتُهُ فِي أَيَّامِهِ، فِي حَيَاتِهِ الدُّنْيَا، أَظْمَيْتُ نَهَارَهُ، وَأَسْهَرْتُ لَيْلَهُ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، فَيُوضَعُ تَاجُ الْمُلْكِ عَلَى رَأْسِهِ، وَيُكْسَى حُلَّةَ الْمُلْكِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، قَدْ كُنْتُ أَرْغَبُ لَهُ عَنْ هَذَا، وَأَرْجُو لَهُ مِنْكَ أَفْضَلَ مِنْ هَذَا، فَيُعْطَى الْخُلْدَ بِيَمِينِهِ وَالنَّعْمَةَ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، إِنَّ كُلَّ عَامَلٍ قَدْ أَدْخَلَ عَلَى أَهْلِهِ مِنْ تِجَارَتِهِ، فَيَقِفُ فَيَشْفَعَ فِي أَقَارِبِهِ. وَإِذَا كَانَ كَافِرًا مُثِّلَ لَهُ عَمَلُهُ فِي أَقْبَحِ صُورَةٍ رَآهَا وَأَنْتَنِهِ، فَكُلَّمَا جَاءَهُ رَوْعٌ زَادَهُ رَوْعًا فَيَقُولُ: قَبَّحَكَ اللَّهُ مِنْ صَاحِبٍ فَمَا أَقْبَحَ صُورَتَكَ، وَأَنْتَنَ رِيحَكَ. فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ: أَمَا تَعْرِفُنِي؟ أَنَا عَمَلُكَ. إِنَّ عَمَلَكَ كَانَ قَبِيحًا فَتَرَى صُورَتِي قَبِيحَةً، وَكَانَ مُنْتِنًا فَتَرَى رِيحِي مُنْتِنَةً. فَيَقُولُ: تَعَالَ حَتَّى أَرْكَبَكَ، فَطَالَمَا رَكِبْتَنِي فِي الدُّنْيَا فَيَرْكَبُهُ، فَيُوَافِي بِهِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ. فَلَا يُقِيمُ لَهُ يَوْمَئِذٍ وَزْنًا "

نام کتاب : فضائل القرآن نویسنده : ابن الضريس، محمد    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست