responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 61
125- جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ أي معادا لهم، من قولك:
ثبت إلى كذا وكذا: عدت إليه. وثاب إليه جسمه بعد العلة، أي: عاد.
أراد: أن الناس يعودون إليه مرة بعد مرة.
الْعاكِفِينَ: المقيمين. يقال: عكف على كذا، إذا أقام عليه.
ومنه قوله: وَانْظُرْ إِلى إِلهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفاً. ومنه الاعتكاف، إنما هو: الإقامة في المساجد على الصلاة والذكر لله.
127- الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ: أساسه. واحدها قاعدة. فأما قواعد النساء فواحدها قاعد. وهي العجوز.
128- وَأَرِنا مَناسِكَنا [1] أي علّمنا.
130- إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ أي من سفهت نفسه. كما تقول: غبن فلان رأيه. والسّفه: الجهل.
135- (الحنيف) : المستقيم. وقيل للأعرج: حنيف، نظرا له إلى السلامة.
137- فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ أي في عداوة ومباينة.
138- صِبْغَةَ اللَّهِ يقال: دين الله. أي الزم دين الله. ويقال:
الصّبغة الختان. وقد بينت اشتقاق الحرف في كتاب «تأويل المشكل» .

[1] النّسك: العبادة، وكل حق لله تعالى، وقد نسك كنصر وكرم. والنسك: الدم والنسيكة: الذبح، وأرنا مناسكنا: متعبداتنا. (انظر القاموس المحيط ص 366 ج 4) .
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست