نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 423
سورة المدثر «1»
1- الْمُدَّثِّرُ: المتدثر ثيابه إذا نام. فأدغم التاء في الدال.
4- وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ أي طهّر نفسك من الذنوب. فكنّي عنه بثيابه: [لأنها تشتمل عليه] .
قال ابن عيينة: «لا تلبس ثيابك على كذب، ولا فجور، ولا غدر، ولا إثم. البسها: وبدنك طاهر. (قال) : وقال الحسن: يطّيب أحدهم ثوبه، وقد أصلّ ريحه! وقال ابن عباس: اما سمعت قول الشاعر:
إني- بحمد الله- لا ثوب غادر ... لبست، ولا من خزية أتقنّع» .
وقال بعضهم: «ثيابك فقصّر، فإن تقصير الثياب طهر لها.
5- وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ يعني: الأوثان وأصل «الرجز» العذاب.
فسمّيت الأوثان رجزا: لأنها تؤدّي إلى العذاب.
6- وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ يقول: لا تعط في الدنيا شيئا، لتصيب اكثر منه.
(1) هي مكية.
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 423