responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 267
وبطل. يقال: بار الطعام، إذا كسد. وبارت الأيّم: إذا لم يرغب فيها.
وكان رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- يتعوّذ بالله من بوار الأيّم.
قال ابو عبيدة: «يقال: رجل بور، [ورجلان بور] ، وقوم بور. ولا يجمع ولا يثني» . واحتج بقول الشاعر:
يا رسول المليك! إنّ لساني ... راتق ما فتقت إذ انا بور
وقد سمعنا [هم يقولون] : رجل بائر. ورأيناهم ربما جمعوا «فاعلا» على «فعل» ، نحو عائذ وعوذ، وشارف وشرف.
19- فَما تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً، وَلا نَصْراً. قال يونس: الصّرف:
الحيلة من قولهم: إنه ليتصرف [أي يحتال] .
فأما قولهم: «ما يقبل منه صرف ولا عدل» ، فيقال: إن العدل الفريضة، والصرف النافلة. سميت صرفا: لأنها زيادة على الواجب.
وقال ابو إدريس الخولانيّ [1] : «من طلب صرف الحديث- يبتغي به إقبال وجوه الناس إليه- لم يرح رائحة الجنة» . أي طلب تحسينه بالزيادة فيه.
وفي رواية أبي صالح: «الصّرف: الدّية. والعدل: رجل مثله» كأنه يراد: لا يقبل منه ان يفتدي برجل مثله وعدله، ولا ان يصرف عن نفسه بدية.
ومنه قيل: صيرفيّ، وصرفت الدراهم بدنانير. لأنك تصرف هذا إلى هذا.
وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ أي يكفر.

[1] هو أبو إدريس الخولاني عائذ بن عبد الله فقيه أهل الشام وقاصهم وقاضيهم، سمع من أبي الدرداء وطبقته، وقال ابن عبد الله: سماع أبي إدريس عندنا عن معاذ صحيح. توفي سنة ثمانين للهجرة. (انظر شذرات الذهب ص 88 ج 1) .
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست