سورة البَيِّنَة (1)
1- {مُنْفَكِّينَ} زائلين [2] . يقال: ما أنْفَكُّ في كذا؛ أي لا أزالُ.
3- {كُتُبٌ قَيِّمَةٌ} عادلةٌ.
(1) مدنية عند الجمهور، ومكية عند يحيى بن سلام. ونسبه ابن عطية إلى ابن الزبير وعطاء. انظر القرطبي 20/138، والبحر 8/498. وبالأصل: " ... لم يكن". [2] عن كفرهم. كما قال الأخفش على ما في اللسان 12/365. وانظر القرطبي والفخر 8/416.
سورة الزّلزلة (1)
2- {وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا} أي موتاها.
4- {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا} فتُخبِرُ بما عُمل عليها.
5- {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} أي بأنه أَذِن [2] لها في الإخبار بذلك.
6- {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ} أي يرجعون {أَشْتَاتًا} أي فِرقًا.
7-8- {مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} وزْنَ نملة صغيرة.
(1) مدنية في قول قتادة ومقاتل، ومكية في قول ابن مسعود وعطاء وجابر ومجاهد. ورويا عن ابن عباس. على ما في القرطبي 20/ 146، والبحر 8/500. وبالأصل: ". . . إذا زلزلت". [2] في المشكل 374: "أمرها". وفيه 429: "أوحى إليها" كما في الطبري 30/172 وهو قول أبي عبيدة على ما في الفخر 8/487، والقرطبي 20/149. وانظر البحر 501.
سورة العاديات (1)
1- {وَالْعَادِيَاتِ} الخيل. و (الضَّبْحُ) صوت حُلوقها إذا عَدَتْ. وكان عليّ - رضي الله عنه - يقول: ([2]) "هي الإبل تذهب إلى وقعة بَدْرٍ. (وقال) : ما كان معنا يومئذٍ إلا فرس عليه المِقْدَادُ".
وقال آخرون [3] : "الضَّبْع" و "الضَّبْح" واحدٌ في السَّيْر؛ يُقال: ضَبَعَتِ الناقةُ وضَبَحتْ.
(1) مكية عند ابن مسعود وعكرمة، ومدنية عند ابن عباس وقتادة. على ما في القرطبي 20/153 والبحر 8/503. [2] رادا على ابن عباس رأيه: أنها الخيل- الذي قال به قتادة وغيره- كما في اللسان 3/355. وذكر نحوه - باختصار أو باختلاف -: في الدر 6/383-384، والطبري 30/177، والقرطبي 20/ 155، والفخر 8/488، والبحر. وانظر اللسان 19/257. [3] جريا على رأي علي، كما قال بعض أهل اللغة. على ما في اللسان 3/355، والقرطبي 20/ 156.