73- {وَلا تُرْهِقْنِي} أي لا تُغْشِني [1] {عُسْرًا}
74- {شَيْئًا نُكْرًا} أي منكرًا.
77- {يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ} أي ينكسر ويسقط.
79- {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ} أَمامَهم [2] .
81- {وَأَقْرَبَ رُحْمًا} أي رحمة وعطفا.
{فَأَتْبَعَ سَبَبًا} أي طريقا.
86- {تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} ذات حَمْأة. ومن قرأ: حَامِيَةٍ، أراد حارة [3] قال الشاعر يذكر ذا القَرْنَيْن:
فأَتَى مَغِيبَ الشَّمْسِ عِنْدَ مَآبِها ... في عينِ ذِي خُلُبٍ وثَأْطٍ حَرْمَدِ (4)
والخُلُب: الطين في بعض اللغات. والثَّأْط: الحمْأَة. والحَرْمَدُ: الأسْوَد.
93- {بَيْنَ السَّدَّيْنِ} أي بين الجبلين. ويقال للجبل: سدّ.
96- {زُبَرَ الْحَدِيدِ} قِطَعُه. واحدها: زُبْرَة. والزُّبَرُ: القِطَعُ.
و {الْقِطْرِ} النُّحاس. [1] في تفسير الطبري 15/185 "لا تغشني من أمري عسرا، يقول: لا تضيق علي أمري معك وصحبتي إياك". [2] راجع تأويل مشكل القرآن 145 وتفسير القرطبي 11/34 وتفسير الطبري 16/2. [3] وهما قراءاتان مستفيضتان في قرأة الأمصار، ولكل واحدة منهما وجه صحيح ومعنى مفهوم، وكلا وجهيه غير مفسد أحدهما صاحبه؛ وذلك أنه جائز أن تكون الشمس تغرب في عين حارة ذات حمأة وطين؛ فيكون القارئ "في عين حامية" واصفها بصفتها التي هي لها وهي الحرارة؛ ويكون القارئ " في عين حمئة" واصفها بصفتها التي هي بها؛ وهي أنها ذات حمأة وطين. وجاء في تفسير القرطبي 11/50 "وقال القتبي: ويجوز أن تكون هذه العين من البحر، ويجوز أن تكون الشمس تغيب وراءها أو معها أو عندها، فيقام حرف الصفة مقام صاحبه".
(4) ينسب هذا البيت لتبع اليماني، كما في تفسير القرطبي 11/49 والبحر المحيط 6/159 والتيجان 114 وله أو لغيره في اللسان 1/352 ولأمية بن أبي الصلت في اللسان 4/125.