مسته النار فهو فَخَّار. ومنه قيل للحمار: مُصَلْصِل. قال الأعشى:
كَعَدْوِ المُصَلْصِلِ الجَوَّالِ (1)
ويقال: سمعت صَلْصَلَة اللجام؛ إذا سمعت صوت حِلَقِه.
{مِنْ حَمَإٍ} جمع حَمْأَة. وتقديرها: حَلْقَة وَحَلَق. وبَكَرَةُ الدَّلْو وبَكَر. وهذا جمع قليل.
و (الْمَسْنُونُ) المتغير الرائحة.
وقوله: {لَمْ يَتَسَنَّهْ} في قول بعض أصحاب اللغة منه. وقد ذكرناه في سورة البقرة [2] .
و (المسنونُ) [أيضا] : المصبوبُ. يقال: سننت الشيء؛ إذا صببته صبًّا سهلا. وسُنَّ الماء على وجهك.
47- (الْغِلُّ) : العداوة والشحناء.
55- {فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ} أي: اليائسين.
66- {وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ} أخبرناه.
70- {قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ} أي: [أو] لم ننْهك [عن] أن تضيف أحدًا [3] ؟! وكانوا نَهَوْه عن ذلك.
(1) تمامه "عنتريس تعدو إذا مسها الصوت" كما في ديوانه 80 واللسان 13/405 وفي مجاز القرآن 1/351 "إذا حرك السوط" والعنتريس: الناقة الصلبة الوثيقة الشديدة الكثيرة اللحم الجواد الجريئة. وقد يوصف به الفرس، كما في اللسان 8/4. [2] راجع ص 95. [3] عن قتادة في تفسير الطبري 14/30 والدر المنثور 4/103.