|
||||
| نام کتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 153 | ||||
|
33- {فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ} أي لا يَنْسِبُونَكَ إلى الكذب. ومن قرأ "لا يُكَذِّبُونَكَ" أراد: لا يُلْفُونَكَ كاذبا [1] . {وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} والجحود [الإنكار] على ما بيناه [2] . 35- (النَّفَقُ) في الأرض: المَدْخَل. وهو السَّرَب. و (السُّلَّم في السماء) : المَصْعَد. * * * 36- {إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ} أي يجيبك من يسمع. فأما الموتى فالله يبعثهم. شبههم بالموتى. 38- {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} أي ما تركنا شيئا ولا أغفلناه ولا ضيعناه. 42- {بِالْبَأْسَاءِ} الفقر. وهو البؤس. {وَالضَّرَّاءِ} البلاء. 43- {فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا} أي فهَلا إذ جاءهم بأسنا. 44- {أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً} فجأة وجهرة مُعَاينة. {فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} [3] يائِسون مُلْقُونَ بأيديهم [4] . [1] راجع تأويل مشكل القرآن 93، 247 وفي تفسير الطبري 7/115 "والصواب من القول في ذلك عندي: أن يقال: إنهما قراءتان مشهورتان، قد قرأ بكل واحدة منهما جماعة من القراء، ولكل واحدة منهما في الصحة مخرج مفهوم". [2] راجع ص 27، 28. [3] راجع ص 23. [4] قال الطبري في تفسيره 7/124 "وأصل الإبلاس في كلام العرب عند بعضهم-: الحزن على الشيء والندم عليه، وعند بعضهم: انقطاع الحجة والسكوت عند انقطاع الحجة. وعند بعضهم: الخشوع. وقالوا: هو المخذول المتروك". |
||||
| نام کتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 153 | ||||
|
www.eShia.ir