responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 124
25- {وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلا} أي لم يجد سعة.
{أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ} يعني الحرائر.
{فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ} يعني الإماء.
{وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ} عفائف.
{غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ} غير زَوَانٍ.
{وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} أي متخذات أصدقاء.
{فَإِذَا أُحْصِنَّ} أي: تزوجن. وقال بعضهم: أسلمن. والإحصان يتصرف على وجوه قد ذكرتها في كتاب "المشكل" [1] .
{فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ} أي زَنَيْن.
{فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ} [2] يعني البكر الحرة. سماها محصنة وإن لم تتزوج لأن الإحصان يكون لها وبها إذا كانت حرة. ولا يكون بالأمة إحصان.
{مِنَ الْعَذَابِ} يعني الحد. وهو مائة جلدة. ونصفها خمسون على الأمة.
{ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ} أي خشي على نفسه الفجور. وأصل العَنَت: الضرَر والفساد [3] .
29- و {لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} أي: لا يأكل بعضكم مال بعض بغير استحقاق.

[1] تأويل مشكل القرآن 391.
[2] راجع البحر المحيط 3/223.
[3] راجع تفسير الطبري 8/206.
نام کتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست