responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 114
حَسُوس: إذا أتت على كل شيء. وجراد مَحْسُوس [1] إذا قتله البرد.
* * *
153- {إِذْ تُصْعِدُونَ} أي تبعدون في الهزيمة. يقال: أصْعَد في الأرض إذا أمْعَن في الذهاب. وصعد الجبل والسطح.
{فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ} أي جازاكم غما مع غم. أو غما متصلا بغم. والغم الأول: الجراح والقتل. والغم الثاني: أنهم سمعوا بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد قُتل [2] فأنساهم الغمّ الأول.
و (الأمَنَةُ) : الأمن. يقال: وقعت الأمَنَة في الأرض. ومنه يقال: أعطيته أمانا. أي عهدًا يأمن به.
{فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ} أي قصور عالية. والبروج: الحصون.
155- {اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ} طلب زَلَلَهم. كما يقال: استعجلت فلانا. أي طلبت عجلتهُ واستعملته أي طلبت عمله.
156- {ضَرَبُوا فِي الأَرْضِ} تباعدوا. و {غُزًّى} جمع غَازٍ. مثل صائم وصُوَّم. ونائم ونُوَّم. وعاف وعُفًّى.
159- {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ} أي فبرحمة. و "ما" زائدة.
{لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} أي تفرقوا.
161- {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} [3] . أي يخون في الغنائم.

[1] في اللسان 7/352 "وفي الحديث: إنه أتى بجراد محسوس".
[2] تفسير الطبري 7/306 وقيل في تفسيرهما عكس ذلك، وقيل: بل الغم الأول: ما كان فاتهم من الفتح والغنيمة، والثاني إشراف أبي سفيان عليهم في الشعب، وانظر الدر المنثور 1/87.
[3] راجع أسباب النزول 93.
نام کتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست