أهل ديننا، وأموالُهم تحِلُّ لنا: إذ كانوا مخالفين لنا. واستجازوا الذَّهابَ بحقوقهم.
78- {يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ} أي: يُقلِّبونَ ألسنتهم بالتحريف والزيادة.
(الرَّبَّانِيُّونَ) واحدهم رَبَّانِيّ. وهم: العلماء المعلِّمون [1] .
81- {وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي} أي: عَهْدي. وأصل الإصْر الثِّقْل. فسمّي العهدُ إصرًا: لأنه يمنع من الأمر الذي أُخِذَ له وثُقِّل وشُدِّد.
* * *
93- {كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلا} أي: حلالا {لِبَنِي إِسْرَائِيلَ} ومثله: الحِرْم والحَرَامُ واللِّبْس واللِّباس.
{إِلا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ} ؛ قالوا: لحوم الإبل [2] .
96- {بَكَّة} ومكّة شيء واحد. والباء تبدل من الميم. يقال: سمَّد رأسَه وسبَّده؛ إذا استأصله. وشَرٌّ لازِم ولازِب. [1] قال الطبري في تفسيره 6/543 "وأولى الأقوال عندي بالصواب في "الربانيين" أنهم جمع رباني، وأن "الرباني" منسوب إلى "الربان" الذي يرب الناس، وهو الذي يصلح أمورهم ويربُّها، ويقوم بها ... .فالربانيون إذًا هم عماد الناس في الفقه والعلم وأمور الدين والدنيا.. والرباني: الجامع إلى العلم والفقه، البصر بالسياسة والتدبير، والقيام بأمور الرعية وما يصلحهم في دنياهم ودينهم". [2] راجع تفسير الطبري 7/13، وقال أبو جعفر 7/15: "وأولى هذه الأقوال بالصواب قول ابن عباس: أن ذلك العروق ولحوم الإبل؛ لأن اليهود مجمعة إلى اليوم على ذلك من تحريمها، كما كان عليه من ذلك أوائلها".