نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر جلد : 1 صفحه : 92
مانعات طرفهن من النظر إلا على أزواجهن.
واصطلاحًا: إثبات حرف المد أو اللين من غير زيادة فيه لعدم وجود السبب.
وحقيقة المد: هو تحققه بأي مقدار ولو حركتين، وحقيقة القصر: هو عدم المد مطلقًا، ولكن المصطلح عليه في علم التجويد كما يستفاد من تعريفي المد والقصر السابقين أن القصر هو مقدار حركتين، والمد ما زاد على ذلك[1].
حروفُ المدِّ بشروطِهَا:
وحروف المد ثلاثة، ويطلق عليها حروف مدٍّ ولينٍ، وسميت حروف مد؛ لامتداد الصوت بها، وحروف لين لخروجها بسهولة وعدم كُلْفَة، وهي:
1- الألف ولا تكون إلا ساكنة، ولا يكون ما قبلها إلا مفتوحًا.
2- الواو الساكنة بشرط ضم ما قبلها.
3- الياء الساكنة بشرط كسر ما قبلها.
وهي مجموعة في لفظ "واي"، ويجمع أمثلتها بشروطها كلمة: {نُوحِيهَا} [2]، فإن فقدت الواو والياء شرطيهما بأن سكنتا وانفتح ما قبلهما كانتا حرفي لين فقط مثل: "الْبَيْتِ، خوف"[3]. فإن أطلقنا حرف المد فهو شامل للمد واللين، وإذا قيدنا الحرف باللين فهو خاص به.
وتلخص من ذلك: أن الألف لا تكون إلا حرف مد ولين، وأما الواو والياء فلهما ثلاثة أحوال:
1- أن تكونا حرف مد ولين، وهذا إذا سكنتا وضم ما قبل الواو، وكسر ما قبل الياء. [1] انظر: "العميد في علم التجويد" ص97. [2] سورة هود: 49. [3] سورة قريش: 3، 4.
نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر جلد : 1 صفحه : 92