نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر جلد : 1 صفحه : 86
فَائدةٌ:
لقد جاء ضمن الأمثلة السابقة لفظ الجلالة: "الله"، وتصريفه كالآتي:
الأصل فيه "إله" دخلت عليه أل فصار: الإله، ثم حذفت الهمزة الثانية للتخفيف فصار "ال- له" ثم أدغمت لام "أل" في اللام الثانية للتماثل فصار: الله، ثم فخِّمت اللام للتعظيم بعد الفتح والضم دون الكسر لمناسبته للترقيق فصار: "الله"[1]. [1] من كتاب "العميد في علم التجويد" ص53. ثانيًا: حكم لام الفعل
وهي اللام الساكنة الواقعة في فعل سواء كان ماضيًا أو مضارعًا أو أمرًا، وفي كل إما متوسطة أو متطرفة، فالماضي مثل: {الْتَقَى} [1]، {أَنْزَلْنَاهُ} [2]، والمضارع مثل: {يَلْتَقِطْهُ} [3]، {أَلَمْ أَقُلْ لَكَ} [4]، والأمر مثل: {وَأَلْقِ} [5]، {وَتَوَكَّلْ} [6].
ولها قبل أحرف الهجاء حالتان:
1- حالة إدغام. [2]- حالة إظهار.
أما حالة الإدغام: فتدغم لام الفعل مطلقًا إذا وقع بعدها لامٌ أو راءٌ مثل: {قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ} [7]، {وَقُلْ رَبِّ} [8]، {وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ} [9].
وسبب الإدغام التماثل بالنسبة إلى اللام، والتقارب بالنسبة إلى الراء.
وأما حالة الإظهار: فتظهر لام الفعل مطلقًا إذا وقع بعدها حرف من الحروف الستة والعشرين حرفًا الباقية كالأمثلة التي تقدمت.
وقد يسأل سائل لِمَ لَمْ تدغم لام الفعل في النون في نحو: {قُلْ نَعَمْ} [10] للتقارب الذي بينهما كما أدغمت في الراء للسبب نفسه؟ [1] سورة آل عمران: 155. [2] سورة إبراهيم: 1. [3] سورة يوسف: 10. [4] سورة الكهف: 75. [5] سورة طه: 69. [6] سورة الشعراء: 217. [7] سورة الشورى: 23. [8] سورة طه: 114. [9] سورة نوح: 12. [10] سورة الصافات: 18.
نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر جلد : 1 صفحه : 86