نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر جلد : 1 صفحه : 76
الحكم الثاني: إدغام المتماثلين الصغير
وله حرف واحد وهو "الميم" فإذا وقعت الميم المتحركة بعد الميم الساكنة وجب الإدغام ويسمى إدغام متماثلين صغيرًا، ولا بد معه من الغنة أيضًا.
نموذج من الأمثلة:
وجهُ تسميتِهِ إدغام متماثلين صغيرًا:
أما تسميته إدغامًا فلإدغام الميم الساكنة في الميم المتحركة.
وأما تسميته بالمتماثلين فلكونه مؤلفًا من حرفين متحدين في المخرج والصفة أدغم الأول في الثاني منهما.
وأما تسميته بالصغير[4]؛ فلأن الأول منهما ساكن، والثاني متحرك، وهذا هو سبب الإدغام.
1 سورة البقرة: 91.
2 سورة النحل: 57.
3 سورة التوبة: 109. [4] الإدغام الصغير لا يحتاج إلا إلى عمل واحد وهو إدخال الحرف الساكن في الحرف المتحرك بحيث يصيران حرفًا واحدًا، أما الإدغام الكبير وهو خاص بالحرفين المتحركين في رواية السوسي عن الإمام أبي عمرو، وهو في المتماثلين يحتاج إلى عملين: إسكان الحرف الأول ثم إدغامه في الثاني نحو: "سلككم" في المدثر، وأما في المتقاربين والمتجانسين فيحتاج إلى أعمال ثلاثة: قلب الحرف الأول من جنس الثاني ثم إسكانه فإدغامه نحو: {النُّفُوسِ زُوّجَتْ} بالتكوير.
نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر جلد : 1 صفحه : 76