نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر جلد : 1 صفحه : 50
2- قطع الأول ووصل الثاني بالثالث: أي الوقف على آخر السورة ووصل البسملة بأول السورة التالية.
3- وصل الجميع: أي وصل آخر السورة بالبسملة بأول السورة التالية.
أما الوجه الجائز عقلا وهو وصل آخر السورة بالبسملة والوقف عليها فهو ممتنع اتفاقًا؛ لأن البسملة جعلت لأوائل السور لا لأواخرها[1].
وأما إذا وصل آخر سورة الأنفال، بأول سورة براءة، فيجوز له ثلاثة أوجه:
1- القطع: أي الوقف على آخر الأنفال مع التنفس.
2- السَّكْت: أي قطع الصوت لِمُدَّة يسيرة بدون تنفس.
3- الوصل: أي وصل آخر الأنفال بأول التوبة، وكل ذلك من غير الإتيان بالبسملة كما تقدم. [1] وإلى هذا يشير الإمام الشاطبي بقوله:
ومهما تصلها مع أواخر سورة ... فلا تقفن الدهر فيها فتثقلا
أسئلة:
1- ما معنى بَسْمَلَ؟
2- ما حكم البسملة في أول سور القرآن؟ وما حكمها في أجزاء السور؟
3- إذا كنت مبتدئًا بسورة غير سورة براءة، فكم وجهًا لك؟
4- كم وجهًا عند الابتداء بسورة براءة؟
5- اذكر الحالات الجائزة عند ابتداء القراءة من وسط السورة، وكم وجهًا لكل حالة؟
6- بَيِّن الأوجه الجائزة عند ابتداء القراءة من وسط سورة براءة.
7- ما الأوجه الجائزة بين كل سورتين؟
8- اذكر ما يجوز بين سورتي الأنفال وبراءة من الأوجه.
نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر جلد : 1 صفحه : 50