نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر جلد : 1 صفحه : 245
الكلمة الثانية عشرة: "وي" مع "كأن" في قوله تعالى: {وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ} [1] بالقصص.
الكلمة الثالثة عشرة: "وي" مع "كأنه" بزيادة الهاء عن الكلمة السابقة وهي في نفس الآية السابقة من قوله تعالى: {وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} [2].
وحفص ممن يقف على النون في الكلمة الأولى وعلى الهاء في الكلمة الثانية وهذا هو الأولى والمختار في مذاهب الجميع اقتداء بالجمهور، وأخذًا بالقياس الصحيح كما قاله في النشر[3].
الكلمة الرابعة عشرة: "إلْياس" فقد اتفقت المصاحف على وصلها حيث وقعت نحو قوله تعالى: {وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ} [4] بالأنعام، {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} [5] بالصافات.
الكلمة الخامسة عشرة: "يبنؤم" من قوله تعالى: {قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي} [6] بطه فقد اتفقت المصاحف على وصلها وجعلها كلمة واحدة، والأصل فيها أنها ثلاث كلمات "يا"، "ابن"، "أم" فحذفت ألف "يا" وكذا ألف همزة الوصل ووصلتا بأُمَّ وصورت همزتها على الواو فصارت كلمة واحدة وعلى هذا لا يجوز الوقف إلا على نهايتها.
الكلمة السادسة عشرة: "يوم" مع "إذ" فقد اتفقت المصاحف على وصلها حيث وقعت نحو قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ} [7] بالقيامة، وقوله: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ} [8]، وقوله {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ} [9] الموضعين [1] الآية: 82. [2] الآية: 82. [3] من كتاب "إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربع عشر" ص106. [4] الآية: 85. [5] الآية: 123. [6] الآية: 94. [7] الآية: 22. [8] الآية: 2. [9] الآية: 8.
نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر جلد : 1 صفحه : 245