نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر جلد : 1 صفحه : 241
{أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ} [1] بالبلد وغير ذلك من المواضع.
الكلمة الثانية: "عن" مع "من" الموصولة فهي مقطوعة باتفاق المصاحف وذلك في موضعين:
1- قول تعالى: {فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ} [2] بالنور.
2- قوله تعالى: {فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا} [3] بالنجم، وليس في القرآن غيرهما.
الكلمة الثالثة: "حيث" مع "ما" فهي مقطوعة باتفاق المصاحف وذلك في موضعين:
1- قوله تعالى: {وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} [4] الموضع الأول بسورة البقرة.
2- قوله تعالى: {وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ} [5] الموضع الثاني بها أيضًا، وليس في القرآن غيرهما.
الكلمة الرابعة: "أَيًّا" مع "ما" فهي مقطوعة باتفاق المصاحف، ولا توجد إلا في موضع واحد هو قوله تعالى: {أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [6] بالإسراء، وفيها خلاف: هل الوقف على "أيَّا" أم على "ما" والمشهور أنه يجوز الوقف على "أيًّا" أو على "ما" في حالة الاضطرار أو الاختبار كما اختاره الإمام ابن الجزري في النَّشْر[7]، ولكن يتعين البدء بأَيَّا، وإلى ذلك يشير صاحب لآلئ البيان بقوله:
.................................. ... كوقف أَيًّا مَا بأيا أو بما
الكلمة الخامسة: "ابن" مع "أم" فقد أجمعت المصاحف على قطع كلمة: "ابن" عن "أم" من قوله تعالى: {قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي} 8 [1] الآية: 7. [2] الآية: 43. [3] الآية: 29. [4] الآية: 144. [5] الآية: 150. [6] الآية: 110. [7] انظر: "النشر" "ج: 2، ص312 " تحقيق د. محمد سالم محيسن.
8 الآية: 150.
نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر جلد : 1 صفحه : 241