نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر جلد : 1 صفحه : 236
علاماتُ الوقفِ المشهورة:
لقد جعل العلماء لأقسام الوقف رموزًا وعلامات في المصاحف يعرف بها حتى يسهل على القارئ لكتاب الله تعالى أن يقرأه على الوجه الذي يرضيه عز وجل وفيما يلي بيان هذه العلامات التي استقروا عليها أخيرًا في طبع المصاحف.
"مـ" علامة الوقف اللازم، وقد سبق أن قلنا: إن وصله يوهم غير المراد كما سبق مثاله.
تعريفُ القَطْعِ:
القطع لغة: هو الإبانة والإزالة. تقول قطعت الشجرة إذا ابنتها وأزلتها[1].
واصطلاحًا: قطع القراءة رأسًا والانصراف عنها إلى أمر خارجي لا علاقة له بها، فإذا عاد إليها مرة ثانية استحب له أن يستعيذ.
ولا يكون قطع القراءة إلا في أواخر السور أو على رءوس الآي على الأقل؛ لأن رءوس الآي في نفسها مقاطع[2]، وقد ذكر الإمام ابن الجزري في النشر بسند متصل إلى عبد الله بن أبي الهذيل قال: كانوا يكرهون أن يقرءوا الآية ويَدَعُوا بعضها. وعبد الله بن أبي الهذيل تابعي كبير، وقوله: كانوا، يدل على أن الصحابة كانوا يكرهون ذلك والله تعالى أعلم[3] اهـ. منه بلفظه. [1] من كتاب "نهاية القول المفيد في علم التجويد" ص153. [2] من كتاب "النشر" ص332. [3] انظر: المرجع السابق ص333.
نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر جلد : 1 صفحه : 236