نام کتاب : عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين نویسنده : إبراهيم عوض جلد : 1 صفحه : 158
عليه السلام والمثابرة على خدمته وخدمة دعوته بكل سبيل. وكانت قصص الأنبياء والأمم السابقة وآدم وإبليس وغير ذلك قد أصبحت تملأ القرآ،، فلم تعد هناك حاجة إلى ما في جعبة سلمان، أو كما قال أحدهم ذات مرة في سخافة حقيرة: "إلى الكنز المعرفي الثمين" الذي كان في حوزة سلمان والذي يدَّعى ذلك الأفاك ما ادّعى أفَاكنا الحالي أن الرسول عليه السلام كان يستمد منه.
أما الشعر الذي أَفَكَ هذا الكذاب بأن القرآن قد أخذ منه بعض العبارات فهو الأبيات التالية التي تُنْسَب لامرئ القيس:
دنت الساعة، وانشقً القَمَرْ ... عن غزالٍ صادَ قلبي ونَفَرْ
مرَّ يومَ العيد بي في زينةٍ ... فرماني فتعاطى فعَقَرْ
بسهامٍ من لحاظٍ فاتكٍ ... فرً عنّى كهشِيم المحتظِر
وإذا ما غاب عني ساعةً ... كانت الساعة أدهى وأمرّ
كُتِبَ الحسن على وجنته ... بسحيق المسك سطراً مختصر
عادة الأقمار تسرى في الدجى ... فرأيت الليل يسرى بالقمر
بالضحى والليل من طُرّته ... فرقة ذا النور: كم شيء زهر
قلتُ إذ شقّ العذاُر خَدَّه: ... دنت الساعة، وانشقّ القمر
نام کتاب : عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين نویسنده : إبراهيم عوض جلد : 1 صفحه : 158