نام کتاب : عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين نویسنده : إبراهيم عوض جلد : 1 صفحه : 139
سببه انحيازه إلى فرعون وملئه وتفانيه في خدمتهم وتعاونه معهم. فما المشكلة في ذلك؟ المشكلة في الواقع هي في عقل هذا الأُحَيْمِق لا في النصوص القرآنية البريئة التي يقوّلها الغبيّ ما ليس فيها.
* * *
ومما له صلة بموضوعنا واعترض به الطائش على الوحي الإلهي قوله إن القرآن قد ذكر أن الذي صنع العجل لبني إسرائيل في التَّيه هو السامري، على حين أن هارون هو الذي عمل هذا العجل بناءً على طلب قومه، أما السامري فكيف يمكن أن يصنعه قبل أن يكون للسامريين وجود؟ (ص 30) . يقصد أن "السامري" نسبةً إلى السامرة، التي لم تُبْنَ إلا بعد ذلك بزمن طويل.
لمن من قال إن "السامري" لا يمكن أن يكون إلا من أهل السامرة؟ هل هناك أولاً ما يقطع بأن "الياء" في هذا الاسم هي للنَّسب؟ ألا يمكن أن تكون في لغتها كالياء عندنا في "كرسيّ" و"زِبِنْيّ" و"بَرِدْيَ" مثلاً؟ ثم إن هذا الاسم قد يكون تحريفاً لكلمة "شومر" العبرية بمعنى "حارس أو خفير أو سمير". أما إذا كانت
نام کتاب : عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين نویسنده : إبراهيم عوض جلد : 1 صفحه : 139