المبحث الثاني: أركان القراءة الصحيحة
مدخل
...
المبحث الثاني: أركان القراءة الصحيحة "شروط قبول القراءات "
أ- يرى المتقدمون الشروط التالية لقبول القراءات:
1-أن يكون لها وجهٌ قويٌّ في العربية.
2- أن تكون موافقة لرسم المصحف العثماني.
3- أن تجتمع العامة عليها.
والمقصود من العامة عندهم: أهل الحرمين، أو أهل المدينة والكوفة.
وربما جعلوا الاختيار لما اتفق عليها: نافع وعاصم؛ لأن قراءتهما أوثق القراءات وأصحها سندًا، وأفصحها في العربية، ويتلوهما في الفصاحة قراءة أبي عمرو والكسائي[1].
ب- ثم تطور هذا المقياس الضابط للتفرقة بين القراءة الصحيحة وغيرها إلى ما يلي:
1- صحة السند.
2- موافقة العربية.
3- موافقة رسم المصحف العثماني.
وعلى ضوء هذا المقياس قسموا القراءات إلى:
1- صحيحة: وهي ما توافرت فيها الشروط المذكورة.
2- غير صحيحة: وهي ما اختل فيها ركن من الأركان [1] راجع: الإبانة لمكي بن أبي طالب ص65، بتحقيق: الدكتور/ محيي الدين رمضان.