على مجاهد، وكان ابن كثير أعلم بالعربية من مجاهد.
وقال ابن مجاهد: لم يزل ابن كثير الإمام المجتمع عليه في القراءة بمكة حتى مات.
وقال ابن الجزري: كان ابن كثير إمام الناس في القراءة بمكة المكرمة لم ينازعه فيها منازع[1].
- أشهرت رواته:
لقد اشتهرت قراءته بروايتي: البزي وقنبل، وهما ليسا من تلامذته[2].
1- البزي "170-250هـ":
هو أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن نافع بن أبي بزة، فارسي الأصل من أهل همذان.
والبزي نسبة إلى جده الأعلى أبي بزة، واسمه بشار والذي أسلم على يد السائب بن أبي السائب المخزومي.
مقرئ مكة، ومؤذن المسجد الحرام، كان أستاذًا محققًا ضابطًا، متقنًا للقراءة، ولد سنة 170هـ بمكة، وتوفي بها [1] راجع: النشر 1/ 120، وغاية النهاية 1/ 443-445، ومعرفة القراء الكبار 1/ 86، 87، والسبعة 64-66، والإقناع 1/ 77-92، والأعلام 4/ 115. [2] وقد عدهما الدكتور/ محمد سالم محيسن -في رحاب القرآن الكريم 1/ 305- ممن تتلمذ على ابن كثير وأخذ عنه القراءة، وهو سهو من فضيلته. انظر: النشر 1/ 115-121.